القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

  المدرسة الوظيفية 

السلام عليكم ورحمه بكم يا اصدقائي في تتويج جديده اتمنى  ان تلقاكم هذه التدوينه في احسن الاحوال وبصحه جيده واتمنى ان هذه المقاله انا لا اعجابكم يا اصدقائي تفيدكم في حياتيكم.

 تعريف النظرية الوظيفية:

 يرى هوراس كالن إن المعاني المحدد للوظيفية هي الانتقال و الأنماط  الديناميكية و العمليات و النمو و الامتداد.و هناك من يحدد معاني الوظيفية  في أنها اثر تحدثه الظاهرة حتى لا يكون الأثر مقصود بالضرورة ممن لهم علاقة  و على سبيل المثال قد يفسر امتلاك الزرافة رقبة طويلة تمكنها من التغذية  على أوراق الأشجار و من ثمة فالرقبة تؤدي وظيفة مهمة لبقاء الكائن  الحي.كانت الوظيفية في علم الاجتماع في الأصل تعني التزاما قويا بالتفسير  الاجتماعي في الشكل الوظيفي و في السنوات الأربعين الأخيرة أصبح المصطلح  يعني على نحو أكثر حرية أي نهج يبحث عن المؤسسات و الممارسات من حيث  رواد النظرية الوظيفية. و هو احد منظري النظرية الوظيفية طرح من الناحية  المنهجية ثلاثة افتراضات أساسية هي بمثابة الصعوبات المنهجية في التحليل  الوظيفي للظواهر الاجتماعية.


 افتراض الوحدي للوظيفية في المجتمع:  


يتضمن هذا الافتراض أن المعتقدات المعنية أو الأساليب الموحدة تعتبر وظيفة  بالنسبة للنسق الثقافي ككل لكن المشكلة التي تعترض هذا الافتراض هي عدم  عموميته على المجتمعات الأكثر تعقيدا بالإضافة إلى انه يمكن أن لا تكون بعض  العناصر وظيفية للنسق الاجتماعي ككل و إنما تكون وظيفتها جزئية في  المجتمعات الصناعية و بالتالي أي حكم يطقه عالم الاجتماع بان عنصرا معينا  يقوم بدور و وظيفة ضمن النسق الاجتماعي لابد من أن يحدد بدقة الجزء الذي  يؤدي نحوه هذا العنصر تلك الوظيفة.

 2/- افتراض الوظيفية الشاملة: يعني  هذا أن كل عنصر يؤدي وظيفة اجابية داخل النسق لكن ما يعترض هذا الافتراض هو  انه ليس كل العناصر داخل النسق الكلي تؤدي وظيفة ايجابية بل ربما يكون  بعضها معوقا وظيفي فهي تولد نتائج غير وظيفية و تعمل في اتجاه معاكس  للوظائف الايجابية للنسق الكلي.

 

افتراض الضرورة الوظيفية: 


يتضمن  هذا الافتراض فكرة المستلزمات الوظيفية و التي تعني أن هناك وظائف أساسية  يجب تحقيقها من اجل استمرار النسق كما يتضمن فكرة الأشكال الاجتماعية و  النظم الأساسية و الأساليب التي يتم عبرها إنجاز الوظائف.

دون فان  بارج:هو احد المؤسسين للفكر الوظيفي و قد بلور أفكاره الوظيفية في التحليل  الاجتماعي من خلال الكتب التي ينشرها و التي من بينها الجدلية و الوظيفية و  الذي نشر عام 1960 و قد جمع في هذا الكتاب أفكاره حول التحليل الوظيفي  للظواهر الاجتماعية في النقاط التالية

  اعتبار المجتمع نسقا كليا مؤلفا من مجموعة من الأجزاء المتكاملة فيما بينها و المترابطة وظيفيا حتى يحقق النسق أهدافه.

 تساند العملية الاجتماعية لتعدد عواملها و تبادل التأثير فيما بينها و بين تلك العوامل.

 تخضع الأنساق الاجتماعية لحالة من التوازن الديناميكي و الذ1ي يشير إلى  قيام حالة انسجامية و تلاؤمية للتغيير الخارجي و التي تعوزها آليات التلاؤم  و الضبط الاجتماعي.

  إن التوترات و الانحرافات و القصور الوظيفي يمكن أن تقوم داخل النسق غير أنها تحل نفسها بنفسها وصولا للتكامل و التوازن.

 يأتي التغيير من مصادر ثلاثة رئيسية هي : تلاؤم النسق و تكييفه مع  التغيرات الخارجية و النمو الناتج عن الاختلاف الوظيفي و الثقافي و التجديد  و الإبداع من جانب أفراد المجتمع و جماعاته.

 النظرية الوظيفية و دراسات علم الاجتماع و نقدها

 المقدمات الوظيفية  عمر بتلخيص أفكار بعض الكتاب الوظيفيين من أمثال  حول المقدمات الاجتماعية للوظائف الاجتماعية في النقاط التالية:

  أن يكون الأفراد داخل المجتمع تجمعهم تفاعلات و علاقات اجتماعية و في نفس الوقت لهم علاقات مع المحيط الاجتماعي.

 يجب أن يكون هناك عدد كافي من الأفراد داخل المجتمع و ذا نوعية اجتماعية فعالة.

 يجب أن يتفاعل هذا المجتمع مع المجتمعات الأخرى بشكل ايجابي لكي تساعده على بقائه في الوضع الاجتماعي.

 يجب أن تكون عملية الإخصاب حيوية و ذات إنتاج بشري مستمر و متناسب مع موارد المجتمع الاقتصادية و الإنتاجية.

 يجب أن يكون هناك نوعان من الأدوار الاجتماعية متميزة الواحدة عن الأخرى الأولى اكتسابية و الثانية منسبة.

 وسائل الاتصال بين الأفراد إذ لكل مجتمع رموز ثقافية يستخدمها للدلالة  على الأفعال و الأفكار الاجتماعية و وظيفة هذه الرموز تساعد الفرد على  التفاعل مع الآخرين و المحيطين به.

 المعرفة العامة و المشتركة بين  الأفراد أي يجب أن تكون هناك مفاهيم عامة بين جميع أفراد المجتمع منبثقة من  تاريخهم و ثقافتهم الاجتماعية متفاعلة مع ثقافتهم الحالية و الثقافات  الأخرى.

 

  أهم الافتراضات العامة للوظيفية:


 الافتراض الأول: هو أن المجتمع يشكل بناء اجتماعيا و يحدد هذا البناء على  انه عبارة عن أنماط ثابتة نسبيا من السلوك الاجتماعي و داخل البناء الكلي  هناك أبنية جزئية مهمة في التحليل الوظيفي مثل الأسرة و الدين و السياسة و  الاقتصاد.

 الافتراض الثاني: إن كل عنصر من عناصر البناء الاجتماعي يفهم  من خلال وظيفته الاجتماعية و تعني الوظيفة نتائج عمل المجتمع ككل و من ثمة  إن كل جزء من المجتمع له وظيفة واحدة أو أكثر هامة و هي شرط في استمرار  المجتمع و احد الخصائص الجوهرية للنسق هي التوازن من خلال العلاقات  المتبادلة و يسمى هذا النوع بالتوازن الاستاتيكي.

 وحدات التحليل للنظرية الوظيفية.

 الحاجة الاجتماعية: و هي احد متطلبات النظام التي يبحث عن إشباعها بهدف  البقاء في المجتمع بشكل فعال و المثال على ذلك أن النظام التربوي يعمل على  إشباع حاجة المجتمع التعليمية و النظام الاقتصادي يشبع حاجة المجتمع  الغذائية.

الأهداف الاجتماعية

و التي تشير إلى غايات بعيدة أو  متوسطة أو قريبة المدى يضعها النظام أو احد فروعه لنفسه بهدف تنظيم العمل و  ترتيبه و جعل السلوك فعلا هادفا و هي تبرر و جود النظام و سعيه و بقائه في  المجتمع.

 البناء الاجتماعي

 و الذي يشير إلى ذلك الكل المؤلف من مجموعة الأنظمة المترابطة مع بعضها البعض و متكاملة وظيفيا فيما بينها.

 القيم و الأعراف: و التي تشير إلى مجموعة من أنماط السلوك المتوارثة  داخل المجتمع تعكس تفكير الأفراد و طريقة عيشهم و توقعاتهم، و تبرر أفعالهم  اتجاه بعضهم البعض و هي أدوات لتوجيه سلوك و تفكير الأفراد.

 الوظيفة  الاجتماعية: و التي تتحدد في ذلك النشاط الاجتماعي الذي يقوم به النظام أو  احد فروعه بهدف إشباع الحاجات أو الاجتماعية للأنظمة أو الأنساق أو  الأنماط الأخرى بغرض المحافظة على بقائه و استمراره و قد حددهاروبرت  ميرتون في نوعين من الوظائف الظاهرة و الوظائف الكامنة.

 النظام  الاجتماعي: يتكون النظام الاجتماعي من مجموعة من الأنساق الاجتماعية  المترابطة و المتكونة من مجموعة من الأنماط المنظمة لمجموعة من العادات و  القيم الاجتماعية و الخبرات الشخصية و لكل نظام أعضاؤه و أفكاره و تقاليده  العلمية و الإيديولوجية.

 النسق الاجتماعي: و الذي يشير إلى مجموعة من الأنماط الاجتماعية المترابطة بشكل متكامل بنائيا و المتكافلة وظيفيا.

  الوظيفة الاجتماعية الظاهرة: 

و التي تشير إلى الأهداف و الغايات الظاهرة  التي تهدف النظام إلى تحقيقها و تكون نتائجها واضحة و ظاهرة و يسهل التعرف  عليها من قبل أي شخص في النظام.

 • الوظيفة الكامنة: و التي تشير إلى  تلك النشاطات و الأعمال غير المميزة للنظام و يصعب التعرف على نتائجها و  آثارها أو هي الآثار و الوظائف التابعة و المترتبة عن نشاط النظام غير  المقصودة.

  الاعتلال الوظيفي:

 يشير هذا المفهوم إلى معطيات العمل  الاجتماعي و تبعاته القابلة للملاحظة المباشرة و لكن لا تساعد الأفراد على  تكيفهم مع أهداف النظام الاجتماعي.

 • التوازن الاجتماعي:

 • التكامل الاجتماعي:

 • العقلانية:و التي تشير إلى استخدام الخيارات الحكيمة المبنية على أساس  اختيار العقل و ليس على أساس ردود الأفعال العاطفية أو الوجدانية أو القيمة  في تفسير و تحليل السلوك الإنساني.

 السلوك الاجتماعي: أي الأثر  المترتب عن إرادة الفرد للقيام بفعل شيء معين، بمعنى كل تصرف يصدر عن الفرد  الذي يخضع لمؤثرات البيئة الاجتماعية المؤلفة من العراف و القيم و  القوانين الاجتماعية 

 نقد النظرية الوظيفية:

 وجه الكثير من الباحثون في علم الاجتماع الكثير من الانتقادات لهذه  النظرية و التي من بينها الانتقادات التي قدمها الأستاذ"مغى خليل عمر1991 و  التي يمكن رصدها في النقاط التالية:

 تهتم النظرية الوظيفية بدراسة  الظاهرة الاجتماعية في وضعها الراهن من اجل الوصول إلى سبب وجودها، فهي  تبدأ بدراسة الظاهرة من نهايتها للوصول إلى بدايتها.

  تعتمد الوظيفية في تحليل الظاهرة الاجتماعية على المقارنة بين أوجه التشابه و الاختلاف دون تفسير و تحليل الظواهر الاجتماعية.

 خاتمة :

 الجدير بالقول إن  الاتجاه الوظيفي يمكن إن يساعدنا على إلقاء الضوء على الوظيفة الاجتماعية  لظاهرة تبادل الهدايا في تحقيق المزيد من التماسك الاجتماعي و فيما تتمتع  به من خاصية الإلزام.فأي عادة اجتماعية يمارسها الناس بصورة جماعية لابد أن  يكون لها وظيفة تقوم بها و إلا لما وجدت هذه الظاهرة فالعادات الاجتماعية  و لتكن تقديم الهدايا في عيد الأم أو للزوجة في المناسبات الأسرية أو  لإفراد الأسرة في حالات الزواج له آثار في المجتمع و تتمثل هذه الآثار في  تعزيز الترابط بين أفراد المجتمع و تقوية التماسك الاجتماعي.فالأثر الذي  تمارسه هذه اتمنى ان هذه المقاله تنال اعجابكم يا اصدقائي واذا اعجبتكم فلا تنسوا ان تشاركوا مع اصدقائكم لكي  فهم الفائده على الجميع وشكرا لكم على القراءه والقاكم بتدوين جديده.

 

reaction:

تعليقات

View My Stats