فيروس كورونا

جائحه كورونا وباء تسبب في اتحاد العالم طفا واحدا ضد هذا المرض. ما معنى الفيروس ؟ ما هي الاعراض الاصابه بوباء كورونا ؟ وما هي طريقه الوقايه ضد هذا الوباء؟ و فما دور الدوله في الحد من انتشار فيروس كورونا ؟

مقدمة الموضوع 

  يقول الله تعالى :(واذا مرضت فهو يشفين). مما لا شك فيه ان ذلك الوقت الذي يمر علينا من اصعب الاوقات التي نعيشها ؛لذلك يجب علينا  ان ندرك خطوره هذا الوباء، حتى نتخذ كافه الاحتياطات والاجراءات التي تقينا  من هذا المرض، تزايد اعداد الاصابات والوفايات المدارس وتعطيل المصانع وتعليق معظم الانشطه على المستوى العالم ،ومن هنا وجب علينا ان نتعارف المعلومات الكافيه عن هذا المرض او الوباء وكيفيه انتقاله ولكن لا بد ان تعلم ان ذلك بقدره من الله.

معنى الفيروسات :

 الفيروسات هي كائنات دقيقه لا يمكنها التكثير والحياه الا داخل خلايا كائن حي اخر، وهي لا يمكن مشاهدتها او رؤيتها بالعين المجرده، وهي تصيب الكائنات الحيه الاخرى كالانسان والحيوان والنباتات ،فما اعظم جنود الله التي يسلطها على البشر، هذا الفيروس يهاجم الجهاز التنفسي ولكن في النهايه يستطيع جهاز المناعي  للانسان ان يتغلب عليها. ولكن!! هل يتعافى كل الناس من هذا الفيروس ؟ الاجابه: لا.

اعراض فيروس كورونا:

 من الاعراض الشائعه لهذا المرض : الحمى. السعال الجاف. الارهاق، التهاب الحلق، الاسهال، الصداع، فقدان حاسه الشم والتذوق، خطيره  له التي ربما.  لقد قدار الله. ادي الى الوفاه في حاله عدم الرعايه الصحيه ،التنفس وفقدان القدره على الكلام والحركه. وينتقل هذا المرض عن طريق الاحتكاك المباشر بالمصابين  عبر الرداد المتطاير من المرض اثناء العطس والسعال، او بطريقه غير مباشره عن طريق الادوات ثم وضع الايد او العين او الفم .

طريقة الوقاية:

طريقة الوقايه من الفيروس لمنع تفشي وانتشار هذا الوباء علينا بالوقايه والنظافه والطهاره. حيث يقول رسولنا الكريم( الطهور شطر الايمان) وذلك بتطهير الايدي بشكل بالماء والصابون او بالكحول والمطهرات لمده لا تقل 15 ثانيه على الاقل وهناك ادب يجب مراعاتها  عند العطس والسعال كواضع منديل على الانف والفم اثناء العطس. وعدم التواجد في الاماكن  المزدحيمة الا لضرورة فقط. وان كانت هناك  ضروره فيجب ارتداء الكمامات الوقائيه.

     ونعمه عمل ما تبدله الدوله من جهود واجراءات احتراديه مع فيروس كونا حيث قامت بدور عظيم في اصدار قارات لمواجهه ذلك الوباء، وكيف لا ؟ فلكما راعة و كل راعي مسؤول عن رعيته، والحاكم راعي والمسؤول عن رعيته كما قال رسولنا الكريم. صلى الله عليه وسلم. من هذه  القرارات  غلق المقاهي والحدائق والمنشات العامه التي يزداهم فيها الناس. وكذلك تعليق الدراسه وغيرها من الاجراءات واستعداد المستشفيات لاستقبال المصابين.

    ولكن يبقى دور العلم يقول شوقي :

 بالعالم ساد الناس في عصرهم** واخترق السبعه الطبقات الشديده في العلم هو السبيل الوحيد للخروج من تلك الازمه وذلك باكتشاف لقاح او علاج لهذا الوباء. وكما قال رسول. الله صلى الله عليه وسلم.( وما انزل الله من وباء الا وقد انزل له الشفاء) فيجب مسانده العلماء وتوفير الامكانيات اللازمه حتى يستطيعون النهوض بدورهم العلم لمواجهه هذا الوباء. 

خاتمة: 

وفي النهايه اذكركم بقول الله تعالى: قيل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا** ولا تفهم من تلك الايه ترك الاسباب بل من ايمان هو  الاخذ بالاسباب. فكن ايجابيا واحوص على سلامتك وسلامه من حولك لان الوباء كنا الذي ينتشر في  الهاشم فلا تكن اداه الانتشار.

تعديل المقال